يجوز ذلك و هناك فتوى شرعية من دائرة الافتاء العام
ان تعليمات البيع و ذبح الاضاحي بالوكالة الواردة من الدولية للعقائق و الاضاحي متوافقة مع الشريعه الاسلامية و لذا يجوز التوكيل في شراء الاضحية و ذبحها و لا مانع شرعا من ان يوكل المسلم الشركة المذكورة فيدفع لها ثمن الاضحية لتقوم بشرائها و ذبحها و لو في بلد خارخ المملكة .
فتوى رقم 790
- اولا : ان تكون من بهيمة الانعام و هي الابل و البقر و الغنم ضأنها و معزها لقوله تعالى ( و لكل امة جعلنا منسكا ليذكروا اسم الله على ما رزقهم من بهيمة الانعام )
- ثانيا : ان تبلغ السن المحددة شرعا
الاضحية | السن المناسب للتضحية شرعا |
البقر | يجب ان تتم عدد 2 سنة و تكون دخلت فعليا في الثالثة . |
الابل | يجب ان تتم عدد 5 سنة و تدخل فعليا في السنة السادسة . |
الغنم الضأن | يفضل ان تتم سنة و لكن عند أهل العلم يمكن ان تكون 6 او 7 او 8 او 10 اشهر. |
الماعز | يجب أن يكون اتم سنة كاملة و دخل فعليا في الثانية . |
- ثالثا : ان تكون خالية من العيوب المانعة من الاجزاء و هي اربعة :
- العور البين
- المرض البين
- – العرج البين
- الهزال المزيل للمخ
- رابعا : ان تكون ملكا للمضحي
- خامسا :ان لا يتعلق بها حق للغير فلا تصح التضحية بالمرهون
- سادسا : ان يضحي بها في الوقت المحدد شرعا و هو بعد صلاة العيد يوم النحر الى غروب الشمس من اخر يوم من ايام التشريق و هو الثالث عشر من شهر ذي الحجة ( فتكون ايام الذبح اربعة : يوم العيد بعد الصلاة و ثلاثة ايام بعده )
اجاز اهل العلم اشتراك سبعة مضحين في بدنة أو بقرة ، اما الشاة فلا تجزىء الا عن واحد و اهل بيته الذين يعولهم .
هناك لجنة شرعية و اخرى فنية تشرف على الأضاحي لمراعاة توافر الشروط الشرعية في الاضاحي .
يقسم الى سبع حصص و يجوز المشاركة في العجل و استدل على ذلك بما رواه مسلم عن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما قال : نحرنا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم عام الحديبية البدنة عن سبعة ، و البقرة عن سبعة .
يتم اختيار الاسر بناء على معايير معينة يتم اعتمادها و الالتزام بها من الجمعيات التي يدعمها تآلف الخير و منها :
- أن لا يزيد صافي معدل الدخل في الأسرة عن 35 دينار للفرد بالشهر .
- ان لا تتعدد المعونات للأسرة الواحدة من جهات مختلفة
- أن يكون هنالك سجلات بحث ودراسة لكل أسرة لدى الجمعية الأم (تبرزها وقت الطلب من تآلف الخير )
- توثيق عمليات المساعدات بوصولات وسجلات واضحة .