في غزة حيث يقتل الأطفال بلا ذنب وحيث تهدم البيوت فوق رؤوس أهلها وحيث العذاب يطال كل أم وأب حسرة على أبنائهم وحيث الشيخ العجوز يفقد كل أسرته ولا يبقى الا هو، ولا راحم لعجزه وشيبته هنالك حيث تتجسد معاني الرجولة والبطولة هنالك حيث الناس بلا ماء ولا وقود ولا كهرباء ولا مسكن آمن – إنها غزة العزة تآلف الخير منذ اليوم الأول للمجازر واستمراراً لدعمها المتواصل على مدار السنين وعبر عدد من الشركاء من الجمعيات العاملة في القطاع وبواسطة شركاءها من الشركات التجارية داخل القطاع وبما يتوفر من المخزون السابق من داخل القطاع تقدم الدعم لإنقاذ من يمكن إنقاذه وإسعاف من يمكن إسعافه حيث قدمت وتقدم الدعم التالي :- -توزيع صهاريج المياه للأسر المتضررة ومراكز الايواء عبر الآبار الارتوازية وبعد التحلية للمياه عبر محطات التحلية التي تبيع المياه من داخل غزة حسب المتوفر -توزيع ما يزيد عن 1700 سلّة غذائية -تحضير وتوزيع ما يزيد عن 6000 وجبة ساخنة حيث يتم شراءها من التجار المحليين والتعاون مع الجمعيات الشريكة بعملية التوزيع – تم شراء وتوزيع مستلزمات طبية وكراسي متحركة لمستشفى الشفاء بما يزيد عن مائة وخمسين الف دينار – تم إصلاح وتركيب غطاسات المياه في آبار مستشفى الشفاء – تم توزيع عدد من الفرشات ومواد النظافة المتوفرة من السوق إن الوضع يزيد سوءا بشكل يومي والمواد المتواجدة داخل غزة تقل بشكل خطير جدا حتى أن الكثير من التجار الذين نتعامل معهم ونجمع ما تبقى لديهم من طعام وغذاء ومواد قد يتعرض للقصف اثناء عمليات التوزيع مما يضطرنا لتغيير خططنا ساعة بساعة نعمل ما نستطيع بالقدر الذي نستطيع حيث تواجدنا والله ولي التوفيق إن الوضع الانساني سيستمر لفترة طويلة حتى لو وضعت الحرب اوزارها فسيبقى هنالك حاجة ماسة للدعم وإنّ ما لا نستطيع اليوم توفيره نظراً للظروف سنقوم بعون الله توفيره في أقرب فرصة تآلف الخير معا لتخفيف معاناة اهلنا في غزة العزة وكلنا وتوكل 062005599